توطن العرب سنة 820 ميلادية في جزائر بليارة، وأخذوا سنة 840 جزيرة قرسقة، فبقيت
وقد همت مملكة سويج ونرويج المسماة أيضا بالمملكة الإسكنديناوية بالغارة على
المبحث الرابع عشر: في اتساع أفهام العرب الإسبانية وحسن أخلاقهم واستعدادهم
فاق عرب إسبانيا الفرنج في العلوم والصنائع والأخلاق كبذل النفس والكرم، مع ما
والذي ساعد هؤلاء العرب على بلوغهم شأو العظمة اتساع العلوم والفنون والفلاحة
وأتقن علي بن زناب أجناس الأصوات وما في الصوت البشري من الوسائل والطرق النغمية. أنشأ في قرطبة مدرسة وركب للعود وترا خامسا بعد أن كان بأربعة، ومارسوا ضروب
ملئت كتبخاناتهم نسخا منقولة من كتب قدماء العلماء اليونانيين ومن كتب
المبحث الخامس عشر: في صنائع عرب إسبانيا وتجارتهم
فاق عرب إسبانيا غيرهم في الصنائع، عثروا على معارف الرومان والفينيقيين،
وكانوا يرسلون بضائع إلى تجار بالممالك الشرقية، فيرسلون إليهم بدلها نحو العود
نامعلوم صفحہ