============================================================
يدل على ذلك، (1) أن ما (2) يعرف بالبديهة ، هو مثل أن العشرة اكثر من الحخمسة، وهذا مما لا يغتلف العقلاء فيه ، لما كان معروفا بالبديهة * 2- وأما الأصل الشانى: وهو أنهم قد اختلفوا فيه ، هذلك معلوم ضرورة، فإن بعضهم اثيت الصانع، وبعضهم نفاه، وبعضهم حده، وبعضهم ثناه، فشيت أنه، تعالى، لا يعرف بالبديهة.
2- وانا قلبا: "إته لا يعرف بالمشاهدة، فلانه لو صحت مشاهدته ، فى حال من الأحوال، لشاهدناه الآن، ومعلوم أنا لا نشاهده الآن .
وهذه الدلالة مبنية على أصلين: - أحدهما: أنه لو صحت مشاهدته، فى حال من الأحوال ، لشاهدناه الآن .
والثانى : أنا لا نشاهده الآن .
1- أما الأصل الأول: وهو أنه لو صحت مشاهدته، فى حال من الأحوال، لشاهدناه الآن، فالذى يدل على ذلك أن الحواس سليمة ، والموانع مرتفعة، وهو (المدرك) (2)، تعالى موجود ، وهذه الشروط (4) التى معها ترى المرئيات.
- والحواس خمس (5): وهى حاسة السمع، واليصر، والشم واللمس، والذوق(1).
والموانع فمانية: وهى البعد والقرب المفرطان، والدقة ، واللطافة، والحجاب الكثيف، وكون المرئى فى خلاف جهة الرائى، وكون محله في بعض هده الأوصاف، وعدم الضياء المناسب للعين، فهذه الموانع لا تمنع إلا من رؤهة الأجسام والالوان ، والله، تعالى ، ليس بجسم ولا لون، على ما 6ظ/ ياتى بيانه من بعد ، إن شاء الله تعالى.
2 - وأما الأصل الثانى : وهو أنا لا نشاهده الآن ، فلانا لو شاهدناه الآن، فالذى يدل عليه - أنا لو شاهدناه الآن - لما اختلف العقلاء فيه (2) .
(1) لى الأصل: هدل عليه.
(2) فى الاصل، 1 : الما .
2) تحمح من الهامش: (1).
(4) فى الأصل: الشرائط (5) انظر الآمدى: البين ، (ص103) حاسة اللمس والدول ... والشم والسمع والبصرء (ص4 10) .
(6) فى الأصل: والذوق وال (7) هده العبارة لمست لى: (1) .
صفحہ 60