238

خلاصہ نافعہ

اصناف

============================================================

قصل فى الاجنهاد والتقليد فهذه جملة ما يلزم المكلف معرفته من مسائل الاعتقاد، ولا يجوز ان يقتصر فى شيء منها على العقليد ، لأن التقليد فى اصول الدين قبيح ، لأن المكلف لا يامن من خطأ من قلده، والإقدام على ما لا يؤمن قبحه قبيح، كما أنه يقبح من المكلف أن يخير بخبر لا يامن كونه كذيا* ولانه لو جاز التسقليد فى أصول الدين ، لم يخل إما أن نقلد اهل المذاهب كلها، أو نقلد بعضأ منهم دون بعض، و( لا يجوز أن تقلد جميعهم ؛ لأنه يودى إلى إعتقاد المتناقضات، ولا يجوز آن تقلد بعضا دون بعض) (1) لأنه يكون تمييزا لبعض متهم على بعض، من دون بصيرة.

وذلك لا يجوز وقد ذم الله المقلدين، وعابهم بالتقليد فى كتابه المبين، فقال، تعالى (2) 6هظ / وهو اصدق القائلين: وإذا قبل لهم اثبعوا ما أنرل الله قالوا يل تعبع ما ألقمتا عليه آباءتا أو تو كاد آياؤهم لا يغفنون شما ولا بهقدون (بO} (2)، وقال ، تعالى : { إذتبرا الليين اثبعوا من الدين اثبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب ( وقال الدين اثبعوا تو أن لنا كرة فنتبرآينهم . (4) {r)كما تبرءوا منا كذلك يريهم الله أضمالهم حسرات علنيم وما هم بخادجين من الثار وهذا غاية الزجر عن اتباع الرجال من غير بصيرة ويدل على قبح التقليد قول النبى، : " من أخذ دينه عن التفكر في آلاء الله، وعن العدير لكشاب الله، والتلهم لسنتى، (الت الرواسى ولم هزل، ومن أخذ ديته عن أفواه الرجال، وقلدهم فيه، ذهب به الرجل من يين إلى شمال، وكان من دين الله على أعظم زوال" (5): وكفى بذلك زاجرأ عن تقليد الرجال ، وباعثا إلى النظر والاستدلال.

فينيغى للمعاقل ان يجتهد في خلاص نفيه من عذاب يوم: { يود المجرم تويفتدي من عذاب يومش بينيه (0 وصاحبيه وآحيه وتصييتته التي تؤريه ومن فيي الأرض جييعا ثم .(1) (2) ليس لى الأصل: تعالى.

(1) ما مين القوسين سقط من: (7) (3) سورة البقرة آية (170) (4) سرره البقرة آية (167) (5) فى كتب الستة احاديث كثمره لى ام للعقلمد والهرى. .. ولم أعثر على هذا الحديث ..0. وإن رايت شممها له من الوال اتصحابة والتابعين من ذلك قول امن مسعود: والا لا يقلدن احدكم ديد رحا، إن آمن آمن، وآن كهر كنر، داله لا أسوة لى الشر.0. اتظر جامع بيان العلم ولضله ، ابن عبد المر، (صر445) .

(6) سورة المعارج من آية (11) إلى آهة (14) .

صفحہ 238