============================================================
(2) المسالة الثانية، وهو أنه، تعالى، غنى والكلام متها يقع لى موضمين:- أحدهما: فى حقيقة الغتى: والثانى: فى الدليل أنه، تعالى، غنى.
(1) أما الموضع الأول : فحقيقة الغنى هو الحى الذى ليس يمحتاج، ولا يجوز أن يوصف بهذا الوصف، على الاطلاق، إلا الله تعالى ، لأن (1) كل حى سواه حتاج (2) وأما الموضع الثانى: فإذا أردنا أن نستدل على آن (2) الله، تعالى، غنى تكلمتا فى فصلين: احدهما: أنه، تعالى، حى: والثانى: أنه ليس محتاج.
أما الفصل الأول: وهو أنه، تعالى، حى، فقد تقدم بيانه.
وأما الفصل الثانى : وهو أنه ليس بمحتاج ، فالدى يدل على ذلك ، انه لو كان محتاجا لوجب أن يكون مشتهيا أو تافرا، ولا يجوز أن يكون مشتهيا ولا نافرا.
وهده الدلالة مينية على أصلين: - أحدهما: أنه لو كان محتاجا، لوجب أن يكون مشتهيا أو تافرا.
والثانى: أنه لا يجوز أن يكون مشتهيا ولا نافرا.
كيس پحتاج 1 - (الأصل الأول) : فالذى يدل على الاول، أن معنى الحاجة هى الدواعى الداعية إلى جلب تفع أو دفع ضرر، بدليل أنه لا يجوز أن يثبت باحد اللفظين،
صفحہ 101