١٥ - الإمام أبو الحسن علي بن سعادة الجهني الموصلي السَّرَّاج (ت ٥٢٩هـ) ، كان إماماً ورعاً عاملاً بعلمه، تفقه ببغداد على الغزالي، وعلق عنه ((التعليقة))^(١).

١٦ - الإمام أبو الحسن علي بن محمد حَقُّوية الصوفي ، صحب الغزالي بطوس، وتفقه عليه^(٢).

١٧ - الإمام علي بن المطهّر بن مكي الدِّينَوَري (ت ٥٣٣هـ) ، كان من تلامذة الغزالي^(٣).

١٨ - الإمام زين الدين جمال الإسلام أبو القاسم عمر بن محمد بن البَزْرِي (٤٧١ - ٥٦٠هـ) ، كان من أعلام المذهب وحفاظه، قصده الطلبة من البلاد؛ لعلمه ودينه وورعه، وكان يقال: إنه أحفظ أهل الأرض بمذهب الشافعي، تفقه على الغزالي والشاشي وأبي الغنائم الفارقي، له من المصنفات: كتابٌ شرح فيه إشكالات ((المهذب))، وفتاوى^(٤).

١٩ - الإمام أبو عبد الله مروان بن علي الطَّنْزي (ت ٥٤٠هـ) ، تفقه ببغداد على الغزالي والشاشي^(٥).

٢٠ - الإمام أبو منصور سعيد بن محمد بن الرَّزَّاز (٤٦٢ - ٥٣٩هـ) ، من كبار أئمة بغداد فقهاً وأصولاً وخلافاً، تفقه على الغزالي والمتولي وأبي بكر الشاشي وإلكيا الهراسي وأسعد الميهني، وولي تدريس نظامية بغداد مدة^(٦).

المبحث السادس: وفاته، وثناء العلماء عليه

وفاته : مات الإمام الغزاليُّ رضي الله عنه ورحمه صباحَ يوم الاثنين سنة (٥٠٥هـ)، قال الإمام ابن الجوزي في كتابه «الثبات عند الممات»^(٧): (قال أحمد