113

خزانة الأدب

خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب

تحقیق کنندہ

عبد السلام محمد هارون

ناشر

مكتبة الخانجي

ایڈیشن نمبر

الرابعة

اشاعت کا سال

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

پبلشر کا مقام

القاهرة

وَمِمَّا مدحه بِهِ هَذِه القصيدة ومطلعها (الْبَسِيط) (أَمْسَى بأسماء هَذَا الْقلب معمودا ... إِذا أَقُول صَحا يعتاده عيدا) (كَأَن أحور من غزلان ذِي بقر ... أهْدى لنا شبه الْعَينَيْنِ والجيدا) (أجري على موعد مِنْهَا فتخلفني ... فَلَا أمل وَلَا توفّي المواعيدا) (كأنني يَوْم أمسي لَا تكلمني ... ذُو بغية يَشْتَهِي مَا لَيْسَ مَوْجُودا) وَمِنْهَا (سميت باسم امرىء أشبهت شيمته ... فصلا وعدلا سُلَيْمَان بن داودا) (أَحْمد بِهِ فِي الورى الماضين من ملك ... وَأَنت أَصبَحت فِي البَاقِينَ مَحْمُودًا) (لَا يبرأ النَّاس من أَن يحْمَدُوا ملكا ... أولاهم فِي الْأُمُور الْحلم والجودا) وَمن النَّاس من ينْسب هَذِه الأبيات لعمر بن أبي ربيعَة وَذَلِكَ خطأ وَفِي الأغاني بِسَنَدِهِ إِلَى ابْن عَائِشَة قَالَ دخل يزِيد بن الحكم على يزِيد ابْن الْمُهلب فِي سجن الْحجَّاج وَهُوَ يعذب وَقد حل عَلَيْهِ نجم كَانَ قد نجم عَلَيْهِ وَكَانَت نجومه فِي كل أُسْبُوع سِتَّة عشر ألف دِرْهَم فَقَالَ لَهُ (المنسرح) (أصبح فِي قيدك السماحة والجود وَفضل الصّلاح والحسب) (لَا بطر إِن تَتَابَعَت نعم ... وصابر فِي الْبلَاء محتسب) (برزت سبق الْجِيَاد فِي مهل ... وَقصرت دون سعيك الْعَرَب) قَالَ فَالْتَفت يزِيد إِلَى مولى لَهُ وَقَالَ أعْطه نجم هَذَا الْأُسْبُوع وَنَصْبِر على الْعَذَاب إِلَى السبت الآخر

1 / 115