خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام

علي بن بالي منق d. 992 AH
44

خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام

خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام

تحقیق کنندہ

الدكتور حاتم صالح الضامن

ناشر

عالم الكتب

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٧هـ / ١٩٨٧م

پبلشر کا مقام

بيروت

حرف النون قال الجوزي (٣٧٤): العامة تقول: نُخْبةُ القومِ، بسكون الخاء. والصواب فتحها. وفي القاموس (٣٧٥): النُخْبَةُ بالضم، وكَهُمَزَةٍ: المختار. قال الحريري (٣٧٦): العامة تقول: هُمْ عِشْرُونَ نَفَرًا. والعربُ لا تستعمل النَفَر فيما جاوَزَ العشرةَ. قال الحريري (٣٧٧) والجوزي (٣٧٨): [يقولون]: مائة ونَيْفٌ، بإسكان الياء. والصواب تشديدها. أقول: يمكن تخفيفها على مثال سَيْد ومَيْت، وأمثاله كثيرة. وقد قال صاحب القاموس (٣٧٩): وقد يُخَفّفُ. قال الصقليّ (٣٨٠): يقولون: نِينُوفر. والصواب: نِينَوْفَر، بفتح النون الثانية، ونِيلُوْفَر، باللام أيضًا. وفي القاموس (٣٨١): النيلوفر [ويُقال: النينوفر]: ضَرْبٌ من الرياحين يَنْبُتُ في المياه الراكدة. أقول: في التخصيص بالمياه الراكدة نَظَرٌ، فإنّه في ديارنا ينبتُ في المياه الجارية. قال الصقلي (٣٨٢) يقولون: لَحْمٌ نَيٌّ. والصواب: نِيءٌ، بالهمزة وكسر النون. وأمّا النَيُّ فهو الشحمُ.

(٣٧٤) تقويم اللسان ١٩٩. وينظر: التكملة ٥٥. (٣٧٥) القاموس المحيط ١ / ١٣٠. (٣٧٦) درة الغواص ٥٢. (٣٧٧) درة الغواص ١٧٢. وفي تهذيب اللغة ١٥ / ٤٧٧: ومن ناف يقال: هذه مئة ونيف. بتشديد الياء، أي زيادة. وعوام الناس يخففون ويقولون: ونيف، وهو لحن عند الفصحاء. (٣٧٨) تقويم اللسان ١٩٩. (٣٧٩) القاموس المحيط ٣ / ٢٠٣. وفي اللسان (نوف): والنيف والنيف، كميت وميت: الزيادة. (٣٨٠) تثقيف اللسان ٢١٩. (٣٨١) القاموس المحيط ٢ / ١٤٧. (٣٨٢) تثقيف اللسان ١٥٧. وينظر: الزاهر ١ / ٤٧٦، لحن العوام ١٠٣، الاقتضاب ٣٤٩، الجمانة ١٠.

1 / 58