خیال ظل
خيال الظل واللعب والتماثيل المصورة عند العرب
اصناف
لعبة الشوني
4
فيها من الشخوص: الريس، وشولح؛ وهو النوتي، وخمسة ركاب: فلاح اسمه الكتاتني، وابنه النتن، وزوجته خمرانة، وتركي يقال له «الجندي»، و«بربري»، و«مغربي».
وتبدأ اللعبة بصورة المركب وغناء الملاحين، وينشد شولح النوتي زجلا طويلا، ثم يحضر الركاب واحدا فواحدا بالشاطئ الآخر يطلبون الركوب، فيأمر الريس شولح بحملهم، فيحملهم الواحد بعد الآخر سباحة، وكلما انتهى من واحد ظهر الآخر على الشاطئ. وتكون لهم مع الريس وشولح محاورات مضحكة، يتكلمون فيها بلهجاتهم المعروفة؛ فالفلاح وزوجته ينطقان كما ينطق أهل الريف، و«الجندي» يرتضخ لكنة أعجمية، وكذلك البربري والمغربي لكل منهما لهجة خاصة. ثم تقع بين الجمع بعد ركوبهم في المركب محاورات ومنازعات، وتظهر براعة اللاعبين في تقلب تلك اللهجات.
لعبة الأولاني
يظهر فيها مركب صغير للصيد، ويظهر المقدم ثم يأتيه تركي يطلب منه خفارة النيل من صيادي السمك لأنهم يسرقون سمكه، فيعتذر إليه بأن الخفارة ليست صناعته، ولكنه يحضر له بربريا حاذقا فيها فيتولى الخفارة، ثم يتفق مع الصيادين ويبيح لهم الصيد، فيستاء «الجندي» ويغضب منه، ويبطل الخفارة، ويأخذه إلى داره، وينتهي أمرهما بأن يلعبا «الضامة»، فيغلب البربري سيده، فيضربه من غيظه، فيمسك البربري كرسيا على كرسي ويضعهما على خوان، ويرفع الجميع ويضرب بها التركي فيخمد أنفاسه.
لعبة الحجية
5
تحتوي على نحو 80 قطعة مما يكون في الحج؛ من ضوية، وطبالين، وجمال، وتختروانات، وغير ذلك مما يلزم من الأدوات والشخوص، ويكون بين المسافرين رجل مصاب بعلة بين فخذيه، يخرج عليه بدويان فيظنان علته مالا يخفيه؛ اسم أحدهما «عجوة» والآخر «بزابيز»، وتقع لهما مضحكات، ثم ينكشف أمره لهما فيطلقانه.
ومن شخوص هذه اللعبة رجل مغربي، يغني أزجالا جميلة على الرباب.
نامعلوم صفحہ