حتى إذ بلغنا قصور الملك وانتهينا إلى واسطة السلك، وقفنا مهنئين ومسلمين، وقلنا أدخلوها بسلام آمنين. وألقت عصاها واستقر بها النوى كما قر عينا بالإياب المسافر.
هنا انتهى التقييد والحمد لله على ما سناه من صنع جميل، وأولاده من بلوغ تأميل. وذلك يوم الأحد الثامن لصفر عام ثمانية وأربعين وسبعمائة، والحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى.
تمت خطرة الطيف، والحمد لله وصلى الله على مولانا محمد وآله وصحبه وسلم تسليمًا طيبًا
1 / 8