221

خاص الخاص

خاص الخاص

ایڈیٹر

حسن الأمين

ناشر

دار مكتبة الحياة

ایڈیشن نمبر

لا يوجد

اشاعت کا سال

لا يوجد

پبلشر کا مقام

بيروت/لبنان

وَقَوله: مَا سبى عَقْلِي المدام الرَّحِيق ... بل جفون نشوانها لَا يفِيق حِين غُصْن الشَّبَاب غض وريق ... ومزاج الشَّبَاب غُصْن وريق ثمَّ بَان الصِّبَا وعف التصابي ... وتجافى الْهوى وخف الْحَرِيق وَقَوله فِي التفاؤل بالبنفسج: يَا مهديا لي بنفسحا أرجا ... يرتاح صَدْرِي لَهُ وينشرح بشرني عَاجلا مصحفه ... بِأَن ضيق الْأُمُور ينفسح وَقَالَ أَيْضا فِي ضد ذَلِك: يَا مهديا لي بنفسجا سمجا ... وددت لَو أَن أرضه سبخ أنذرني عَاجلا مصحفه ... بِأَن وصل الحبيب يَنْفَسِخ الْأَمِير أَبُو إِبْرَهِيمُ نصر بن أَحْمد الميكالي: من بديع شعره قَوْله فِي قينة تسمى ده هزاره: تبدى النُّور والقمري أضحى ... يحاكي فِي ترنمه هزاره وغض الْعَيْش وَالدُّنْيَا وَلَكِن ... أَمر الْعَيْش فرقة ده هزاره وَقَوله فِي تراجع شربه: شرب الراح شرب الهيم دهرا ... فصرت الْآن أشْرب بالتكلف ويكفيني عُمَيْر دون عَمْرو ... وَمَا ضرّ التَّخَلُّف فِي التَّخَلُّف

1 / 227