في ألقابها المباركة وهي في عشرين خصيصة الخصيصة الأولى:

في شرف اللقب وفضله في معنى اللقب اللقب: جمعه ألقاب، قال تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/49/11" target="_blank" title="الحجرات: 11">﴿ولا تنابزوا بالألقاب﴾</a> (1).

وقال في مجمع البحرين: «قد يكون اللقب علما من غير نبز، فلا يكون حراما» (2). واللقب ممدوح بعد الكنية، وهو إما مشعر بالمدح أو بالذم، والنهي في الآية للألقاب المذمومة التي يكرهها المدعو بها لما فيها من الذم، والتنابز هو التلقيب بالمذموم.

والمؤمن لا يدعى باسمه إكراما وتعظيما واحتراما، بل يدعى باللقب الممدوح، ولو لم يكن التلقيب مستحسنا لما نزل لقب «أمير المؤمنين» من السماء لسلطان الولاية علي بن أبي طالب (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولما أظهر جبرائيل الأمين (عليه السلام) كل ذلك

صفحہ 137