٩٨ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: " أَعْطَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ خَيْبَرَ أَهْلَهَا بِالشَّطْرِ، وَالنَّخْلِ - فِيمَا نَحْسَبُ - بِالْخُمُسِ، فَكَانَتْ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي أَيْدِيهِمْ، وَفِي حَيَاةِ أَبِي بَكْرٍ ﵁، وَفِي حَيَاةِ عُمَرَ ﵁، ثُمَّ إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ أَتَاهُمْ فِي حَاجَةٍ، فَبَيَّتُوهُ فَجَرَحُوهُ، فَاتَّهَمَهُمْ عُمَرُ فِي ذَلِكَ، فَأَخْرَجَهُمْ مِنْهَا، وَقَسَمَهَا بَيْنَ مَنْ حَضَرَهَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَجَعَلَ لِأَزْوَاجِ النَّبِيِّ ﷺ مِنْهَا نَصِيبًا، فَقَالَ: أَيَّتُكُنَّ شَاءَتْ أَخَذَتِ الثَّمَنَ، وَأَيَّتُكُنَّ، شَاءَتْ أَخَذَتِ الضَّيْعَةَ، فَكَانَتْ لَهَا وَلِعَقِبِهَا "
1 / 38