الخرائج و الجرائح - الجزء1
الخرائج و الجرائح - الجزء1
اصناف
جئنا لنسأله عن الفرض والسنة وهو الآن جاء بشيء آخر كأنه من علم الغيب ثم بعثا برجل مع الرجل فقالا اذهب حتى تلزمه وتنتظر ما يكون من أمره في هذه الليلة وتأتينا بخبره من الغد فمضى الرجل فنام في مسجد عند باب داره فلما أصبح سمع الواعية ورأى الناس يدخلون داره فقال ما هذا قالوا قد مات فلان في هذه الليلة فجأة من غير علة.
فانصرف الرجل إلى أبي يوسف ومحمد وأخبرهما الخبر فأتيا أبا الحسن(ع)فقالا قد علمنا أنك قد أدركت العلم في الحلال والحرام فمن أين أدركت أمر هذا الرجل الموكل بك أنه يموت في هذه الليلة قال من الباب الذي أخبر بعلمه رسول الله(ص)علي بن أبي طالب(ع)فلما أورد عليهما هذا بقيا لا يحيران جوابا
ومنها: ما روي أن هارون الرشيد بعث يوما إلى موسى بن جعفر(ع)على يد ثقة له طبقا من السرقين الذي هو على هيئة التين وأراد استخفافه فلما رفع الإزار منها فإذا هي من أحلى التين وأطيبه فأكل(ع)وأطعم بعضها الحامل ورد
صفحہ 323