65

خلق افعال العباد

خلق أفعال العباد

تحقیق کنندہ

عبد الرحمن عميرة

ناشر

دار المعارف السعودية

ایڈیشن نمبر

الثانية

پبلشر کا مقام

الرياض

بَابُ مَا نَقَشَ النَّبِيُّ فِي خَاتَمِهِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَمَا يَدْخُلُ بِهِ الْحَاجَةَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: «وَفِي الْخَوَاتِيمِ وَالدَّرَاهِمِ الْبِيضِ ذِكْرُ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ» وَقَالَ عَطَاءٌ: " وَفِي الْخَاتَمِ: فِيهِ ذِكْرُ اللَّهِ ﷿، يَدْخُلُ الْإِنسَانُ الْكَنِيفَ أَوْ يُلِمُّ بأَهْلِهِ وَهُوَ بِيَدِهِ لَا بَأْسَ بِهِ " وَقَالَ الْحَسَنُ: «وَلَا بَأْسَ أَنْ يَمَسَّ الدَّرَاهِمَ الْبِيضِ عَلَى غَيْرِ وَضُوءٍ وَأَنْ يَرْفَعَ الْمُصْحَفَ مِنْ هَا هُنَا فَيَضَعَهُ هَا هُنَا» وَيُذْكَرُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁: «أَنَّهُ كَانَ يَمَسَّ الدَّرَاهِمَ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ»
وَقَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدَانُ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄، قَالَ: «يَضَعُ الْمُصْحَفَ عَلَى فِرَاشِهِ الَّذِي يَحْتَلْمُ فِيهِ، وَيُجَامِعُ، وَيَعْرَقُ عَلَيْهِ» وَبَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ثُمَّ تَوضَّأَ إِلَّا رِجْلَيْهِ ثُمَّ أَخَذَ الْمُصْحَفَ " وَقَالَ طَاوُسُ: فِي الرَّجُلِ يَكُونُ عَلَيْهِ الْمِنْطَقَةُ وَفيهَا الدَّرَاهِمُ: «يَقْضِي حَاجَتَهُ وَهِيَ عَلَيْهِ» وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: «لَا بُدَّ لِلنَّاسِ مِنْ نَفَقَاتِهِمْ، وَأَحَبَّ بَعْضُ التَّابِعينَ أَنْ لَا يَدْخُلَ الْخَلَاءَ بِالْخَاتَمِ فِيهِ ذِكْرُ اللَّهِ» قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: «وَهَذَا مِنْ غَيْرِ تَحْرِيمٍ يَصِحُّ» وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لَا تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ وَلَا بِالْمَسِيحِ وَلَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يَحْلِفَ بِالْمَخْلُوقِينَ، وَلَا بِأَعْمَارِهِمْ وَلَا بِكَلَامِهِمْ وَلَا بِكَلَامِ الْكُفَّارِ وَالْمُنَافِقينَ، وَلَا بِقَوْلِ إِبْلِيسَ، فَمَنْ حَلَفَ بِقَوْلِ الْمَجُوسِ أَوْ نَحْوِهِمْ لَمْ يَلْزَمُهُ حِنْثٌ» وَإِنَّمَا يُذْكَرُ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَإِبرَاهيمَ، وَعنِ النَّبِيِّ ﷺ مُرْسَلًا: «مَنْ حَلَفَ بِسُورَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ فَعَلَيِهِ بِكُلِّ آيَةٍ مِنْهَا كَفَّارَةٌ، فَأَمَّا أَصْوَاتُ الْمَخْلُوقِينَ فَلَيْسَ فِيهَا كَفَّارَةٌ»

1 / 101