67 - حدثنا المنجاب، قال: أخبرنا إبراهيم بن يوسف، عن زياد بن عبد الله، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني على بن نافع، قال: قرأت في ثلاثة كرسي كتابا بالزبور، كتبته الحبشة حين ظهروا على اليمن، وكانوا نصارى أهل الكتاب، فيه، قلت: مصلح محمد سيد الأمم، قال ابن إسحاق: ثم بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم بعثه الله للعالمين، وكلفه للناس قد أخذ له الميثاق على كل شيء بعثه قبل بالإيمان والتصديق له، والنصر له على كل حال من خالفه، وأخذ عليهم أن يؤدوا ذلك على كل من آمن بهم وصدقهم فأدوا من ذلك ما كان عليهم من الحق فيه، يقول الله، عز وجل، لمحمد صلى الله عليه وسلم: {وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري} أي فعلي ما حملكم من عهدي {قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين} فأخذ الله، عز وجل، له ميثاق النبيين جميعا بالتصديق له والنصر له ممن خالفه (ق56أ)، وأدوا ذلك إلى من آمن بهم وصدقهم من أهل جين الكتابين.
صفحہ 66