65 - حدثنا المنجاب، قال: أخبرنا أبراهيم بن يوسف، قال: حدثنا زياد بن عبد الله، عن محمد بن إسحاق، قال: وقد كان فيما بلغني عن ما كان وضع عيسى بن مريم، عليه السلام، فيما جاءه من الله، فمن الإنجيل لأهل الإنجيل من صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم من أثبته تحبس الحواري لهم حين نسخ الإنجيل في عهد عيسى ابن مريم عليه السلام، في رسول الله صلى الله عليه وسلم، اللهم من أبعضني فقد أبغض الرب، عز وجل، ولولا أني صنعت بحضرتهم صنائع لم يصنعها أحد قبلي ما كانت لهم خطيئة، ولكن من الآن بطروا فظنوا أنهم سينصرون عليه الرب، عز وجل، ولكن لا بد من أن تتم المملكة في الناموس، أنهم أبغضوني فجاءوا إلى باطلا، فلو قد جاء متحيمنا هذا الذي من عند الرب، عز وجل، روح القدس هذا من عند الرب، عز وجل، وهو يشهد علي وأنتم أيضا لأنكم قديما كنتم معي هذا قلت لكم لكي ما لا تشكو فالمتحيمنا بالسريانية محمد، وبالرومية البراقليطس.
صفحہ 64