رأينا خالدا في جميع حركاته يحشد جميع قواته قبل المعركة ولا يشتتها؛ فيسير على طريق واحد ويسير به نحو الهدف دون أن يضعفه بفرز بعض القوات منه لمقاصد أخرى، وكان يفرز قوة من جيشه ويوفدها إلى الأمام مقدمة بقصد الأمن والاستطلاع، وأحيانا يقيم له ردءا في الخلف ليحمي خط الانسحاب، وكانت المقدمة دائما تشترك في المعركة مع الكوكب (القسم الأكبر).
سابعا: التعرض:
لقد اتخذ خالد في جميع حركاته خطة الهجوم؛ ففي بزاخة يهجم بجميع قواته على قوات طليحة بن خويلد، وفي عقرباء يتقدم نحو العدو ويهاجمه في بلاده، وكان يتوخى الهدف ولا يحيد عنه قط، والهدف عنده هو محو العدو من سفر الوجود.
نامعلوم صفحہ