خبر عن بشر
kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar
اصناف
العقل بانها اتصفت بالقبلية الجل انها حصلت في زمان متقدم على حصول هذه الحركة المتاخرة. حتي انا لو فرضنا ان هذه الحركة المتاخرة حصلت في ذلك الزمان المتقدم وتلك الحركة المتقدمة حصلت في الزمان المتاخر لكنا نقضي على تلك الحركة المتقدمة بانها متاخرة. وبالعكس فثبت ان الذي يحكم عليه بكونه متقدما ومتاخرا قد يكون لذلك تبعا لغيره والا لزم الدور والتسلسل فلا بد من الانتها الي امر موجود يكون قبال وبعدا لذاته وان الذي يكون قبل يمتنع عقال ان يصير بعد وبالعكس, وذلك هو الزمان وعرض بانه لو كان موجودا في الاعيان فان كان قان الذات اجتمع الحاضر والماضي فيكون الحادث اليوم الحادث يوم الطوفان وهو محال وان لم يكن لزم تقدم بعض أجزائه على بعض تقدم لا يتحقق الا مع الزمان ويتسلسل فوجود في الاوهام لا في الاعيان.
ثم يتعلق بعد ذلك بالمسالة ابحاث الاول متاخروا الاعيان ثم تتعلق بعد ذلك بالمسالة الفلاسفة الي ان الزمان ك متصل اي غير مركب من اناثمتالية كل واحدة منها لا تقبل القسمة فقالوا هذه القبليات, والبعديات, والمعيات يستحيل ان تكون اناثمعاقبة متولاية كل واحد منها لا ينقسم الن الزمان لو كان مركبا من اناثمتالية لوجب ان تكون الحركة مركبة من امور متتالية كل واحد منها لا يقبل القسمة الن الواقع من الحركة في الان الواحد لو انقسم كان وقوع النصف الاول منه متقدما على وقوع النصف الثاني وحينئذ يكون الان الذي وقع فيه ذلك القدر من الحركة منقسماء وقد فرضنا ان الان غير منقسم فثبت ان القدر الحاصل من الحركة في الان الواحد غير منقسم فلوكان الزمان مركبا من الانات المتتالية لكانت الحركة مركبة من الامور غير المنقسمة. ولو كان الامر كذلك لكان الجسم مركبا من الأجزا التي لا تنجزا كما يقرر في مباحث الحركة. وهو باطل فالقبليات لا يمكن ان تكون دفعات. واناثمتالية غير منقسمة فوجب ان تكون متصلة اتصال المقادير فالزمان ثم متصل غير قات الذات, والا اجتمع الحاضر والماضي فالحادث اليوم هو الحادث يوم الطوفان وعورض بوجوه تدل على ان الزمان عبارة عن اناثمتالية منها ان هذا الان الذي هو نهاية الماضي وبداية المستقبل يمتنع ان يكون قابلا للقسمة. والا لكان حد جزتيه متقدم على الاخر ولو كان كذلك لكان عند حضور النصف منه لا يكون النصف الثاني حاضرا وعند مجي النصف الثاني منه يكون النصف فانيا فثبت ان كل ما كان منقسما يمنع ان يكون حاضر وهاذا ينعكس انعكاس النقيض اي ان كل ما كان حاضرا فانه يمتنع ان يكون منقسماء فثبت ان هذا الان الحاضر غير منقسم واذا كان كذلك فنقول ان عدمه يكون دفعه لأنه لو كان على التدريج لكان منقسماء وقدمنا انه غير منقسم واذا كان عدمه دفعه
صفحہ 151