خبر عن بشر

المقریزی d. 845 AH
90

خبر عن بشر

kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar

اصناف

وفي التنزيل {قل أريتم إن جعل الله علىكم النهار سرمدا} [القصص. 72] قاله ابن سيده وفي الصحاح السرمد الدائم وقال عمر. والسرمد الابد لابيده والازل بالتحريك القدم يقال ازلي.

ذكر بعض اهل العلم ان اصل هذه الكلمة قولهم للقديم لم يزل ث نسب الي هذا فلم يستقم الا باختصار فقالوا ايزلي ثم ابدلت اليا الفا النها اخف فقالوا ازلي كما قالوا في الرمح المنسوب الي ذي يزن ازني ونصل اتربي قاله في صحاح الجوهري.

وزعم بعضهم ان الازل عبراني والزمان والزمن العصر والجمع ازمن وازمان وازمنة وزمن زامن شديد ازمن الشي طال عليه الزمان. والاسم من ذلك الزمن والزمنة وازمن بالمكان اقام به زمانا وعامله مزامنة وزمانا من الزمن وكذلك استاجره مزامنة. وزمانا ما لقيته مذ زمنة اي زمان والزمنة البرهة واقام زمنة بفتح الزاي اي زمنا ولقيته ذات الزمين اي في ساعة لها اعداد قاله ابن سيده.

وقال في الصحاح. الزمن, والزمان اسم لقليل الوقت وكثيره وتجمع على ازمان, وازمنة وازمن ولقيته ذات الزمين تريد بذلك تراخي الوقت كما يقال مشاهرة من الشهر والعصر والعصر والعصر والعصر الدهر والجمع اعصار واعصر وعصور وعصر والعصران الليل والنهار والعصر الليلة والعصر اليوم وقيل العصران الغداة والاعشي يقال ال افعل ذلك ما اختلف العصران والعصر العشبي الي احمرار الشمس, وصلاة العصر مضافة الي ذلك الوقت., وقال هذه العصر على سعة ة الحالم يريدون صلاة العصر واعصرنا دخلنا في العصر واعصرنا ابضا كاقصرنا وجا عصر اي بطيئا.

وفي الصحاح. العصر الدهر وفيه لغتان اخريان عصر وغضر مثل عشر وعرش والجمع عصور والعصران الليل, والنهار والعصران ايضا الغداة والاعشي ومنه سميت صلاة العصر

وعن ابن عباس قوله تعالى {والعصر. إن الإنسان لفي خسر] [العصر] العصر الدهر اقسم به تعالى لما فيه من التنبيه على تصرف الاحوال وتبدلها وما فيها من الدلالة على الصانع فان الدهر عبرة للناظر وقيل معناه ورب العصر.

وقال ابن كيسان. اراد بالعصر الليل والنهار وقال الحسن وقتادة انه ما بين زوال الشمس وغروبها وعن قتادة ايضا انه اخر ساعة من ساعات النهار وقال مقاتل. اقسم الله - بصلاة العصر وهي صلاة. وسطي وقيل هو قسم بعصر النبي والحقب. والحقب

صفحہ 144