وقال. سبيل الملك كما يحب ان تكون رعيته تحت طاعته كذلك تلزمه ان يكون هو المتفقد احوالهم قبل حال نفسه في جميع امورهم الن صورته معهم صورة النفس في البدن.

وقال. ان ظن الملك انه يجمع مالا من ظلم فقد ظن عجزا ولا يجمع الملك المال ال من عمارة الارض ه وقال. ان غفل الملك عن النظر في امور رعيته وجيوشه واعدائه يوما واحدا اشتغل فكره ووسوس خاطره شهرا وان تعقل يومين كان ذلك شهرين هذا ان سلم من امر يبعث عليه فيذهب بملكه. وقال. ما احسن حال الرعية. واوليا الملك اذا كان ملكهم رصين العقل صحيح الراي عالما بالحكمة وما اسوا حالهم اذا عدم من هذه شيئا وقال. اذا استهان الملك بصغير الأشياء صار كبيرا كالعلة في البدن متي لم يستدراك عالجها ولدت سقما للبدن.

وقال. اذا اختر الملك بالملق والمنطق اللطيف من عدوه. ولم يتفقد اثاره وتبع اعماله فال يامن وثوبه عليه. فان وثبة الأسد على غفلة سببها الوثوق به او قلة الاحتراز منه.

وقال. سبيل الملك ان لا يغفل عن تعلىم ولده جميع العلوم التي لها قوام مملكته والعدل في رعيته وساسة جيوشه ولا يحسن له مداومة الصيد. واللعب ويلزمه الجد وتجنب الهزل.

وقال. يجب على الملك ان يظهر نعمته على اهل الفضل, والعلم. وطالبيه ليحثوا انفسهم في الزيادة. وقال. سبيل الملك اذا اراد ان يستخدم متصرفا في شي من اعماله ان يسال عن أخلاقه وصبره وتدبيره لنفسه وميوله. فاذا كان حسن الخلق شديد السياسة لسائر احواله وفيه الدين, والصبر على الأشياء العارضة فليستخدمه. وان كان بغير ذلك فال يقربه.

وقال. يصبر في الامور فان الاستعجال من في الغضب وقال. القلوب الفارغة موكلة بالشهوات وقال. صديق في الله تعالى يودك خالصا خير من اخ شقيق يتمني ميراثك عاجلا وقال. كل شي يالف جنسه والانسان يالف شكله وقال. من لم يعرف مقدار جميل ما يفعله به واستبدل بالقبيح ففعله كفعل العبيد. وقال. غربة الجاهل ذل. وقال. اغني الغني صحة الجسم واحلي السرور سعة الصدر وقال. طاعة المحبة والود ارجي من طاعة السلطنة والهيبة وقال. نعم التادب التجارب ونعم الوفا النظر في العواقب وقال.

افضل امر الدنيا واشرف الثناء. وفي الاخرة النجاة في المعاد وقال. الخمول عند

صفحہ 294