خبر عن بشر
kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar
اصناف
في السماء مجتهد لم يعبده شي من خلقه مثل عبادته فلم يزل مجتهدا في العبادة حتي خلق الله تعالى ادم وكان من امره ومعصية ربة ما كان.
وقال صاعد في ]كتاب طبقات الامم[. وكان لقدما مصر الذين كانوا قبل الطوفان عناية بانواع العلوم . . . . . . الحكم وكانوا يرون انه كان في عالم الكون. والفساد نوع الانسان انواع كثيرة من الحيوان على صور غريبة وتراكيب شاذة ثم كان نوع الانسان فغلب على الأنواءع وقاتلها حتي افني اكثرها او شرد بقيتها الي القفار والفلوات فمنهم الغيلان والسعالي فان كان ذلك حقا عنهم فما ابعدهم في هذا الراي من نظام الحكمة وقانون الفلسفة والله اعلم .
فصل في ذكر ابليس يقال اسمه عزرائيل
ويقال الحارث. وكنيته ابو كردوس وكان الله قد حسن خلقه. وشرفه وجعله من الملائكة اولي الاجنحة الاربعة. وملكه على السماء الدنيا وعلى الارض وجعله مع ذلك خازنا من خزان الجنة فاستكبر على ربه. وادعي الربوبية ودعا من كان تحت يده الي عبادته فمسخه الله شيطانا رجيما وسلبه ما حوله ولعنه وطرده من سماواته وقد اختلف السلف هل كان ملكا من ملائكة الله ث صار باستكباره شيطانا او لم يكن ملكا وانما هو من الجن.
فعن عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس ان ابليس كان له ملك سما الدنيا وكان من قبيلة الملائكة يقال لهم الجن. وانما سموا الجن لانهم خزان الجنة وكان ابليس مع ملكه خازنا.
قال ابن عباس. ثم انه عصي الله تعالى فمسخه شيطانا رجيما وذكر السدي عن ابن عباس انه قال. لما فرغ الله من خلق ما احب استوي على العرش وجعل ابليس على ملك سماء الدنيا وكان من قبيلة من الملائكة يقال لهم الجن وانما سموا الجن لانهم خزان الجنة وكان ابليس مع ملكه خازنا فوقع في صدره انما اعطاني الله هذه المزية لي على الملائكة.
وذكر الضحاك عن ابن عباس قال. كان ابليس من حي من الملائكة يقال لهم الجن خلقوا من نار السموم من بين الملائكة وكان خازنا من خزان الجنة قال. وخلقت الملائكة من نور وخلقت الجن الذين ذكروا في القرءان من مارج من نار وهو لسان النار الذي يكون
صفحہ 274