184

خبر عن بشر

kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar

اصناف

وقال غيره يقال ارخت الكتاب تاريخه وورخته توريخا وارخته ارخه ارخ. ومثله اكدت العهد. ووكدته تاكيدا وتوكيدا وقد قيل في التاريخ انه تعريف الوقت. وقيل تعيين وقت نسب اليه زمان ياتي بعده.

وقيل هو يوم معلوم ينسب اليه زمان يخلفه. وقيل تعريف الوقت باسناده الي اول حدوث امر شائع من ظهور دولة او وقوع حادثة جليلة وقيل التواريخ هي مدة معلومة تعد من لدن اول سنة ماضية كان فيها مبعث نبي بايات, وبرهان. او قيام ملك مسلط عظيم الشان او هالك امة بطوفان عام بحرب. او زلزلة. وخسف مبيد. او وبا مهلك او قحط مستاصل او انتقال او تبدل ملة. او حادثة عظيمة من الايات السماوية. والعالمات المشهورة الارضية التي لا تحدث الا في دهور متطاولة. او ازمنة متراخية يعرف بها الاوقات المحددة فال غني عنها في جميع الاحوال الدنياوية والدينية.

وقال الصولي. تاريخ كل شي في اللغة غايته ووقته الذي انتهي اليه ومنه قيل فلان تاريخ قومه في الجود اي الذي انتهي ذلك اليه. وقيل معني التاريخ التاخير. وقيل هو اثبات الشي وكانوا قديما يؤرخون بالنجوم ومنه يقال نجمت على فلان كذا ليؤديه في نجم ولكل واحد من الامم المتفرقة في الاقاليم تاريخ على حدة تعدها من ازمنة ملوكهم او انبيائهم او دولهم او سبب من الأسباب المذكورة. ويستخرج بها ما يحتاج اليه في ومعرفة الاوقات وتنفرد به دون غيره.

وقال ابو الريحان البيروني. وروي ميمون بن مهران ان عمر بن الخطأب . رفع اليه صك محله في شعبان فقال اي شعبان الذي نحن فيه او الذي 00 ثم جمع الصحابة فاستشارهم في ذلك فقالوا يجب ان نتعرف الحيلة في ذلك من رسوم الفرس فاحضر الهرمزان واستعمله في ذلك. فقال ان لنا حسابا نسميه ما وروزاي حساب الشهور والايام فعربوا ماه روز فقال مؤرخ وجعلوا مصدره التاريخ وشرح لهم الهرمزان كيفية استعمالهم ذلك وما عليه الروم من مثله فقال عمر للصحابة ضعوا للناس تاريخا يتعاملون عليه فقال بعضهم اكتبوا على تاريخ الروم فانهم يكتبون على تاريخ الاسكندر فقيل انه يطول فقال اخرون اكتبوا على تاريخ الفرس فقيل ان الفرس كلما قام ملك منهم طرح التاريخ ممن كان قبله فاختلفوا في ذلك.

وقال محمد بن احمد الخوارزمي في كتاب مفاتيح العلوم والتاريخ كلمة فارسية اصلها ماه روز فاعربت قال. وهذا اشتقاق بعيد لولا ان الرواية جات به. وقال الطبري. امر

صفحہ 238