============================================================
السادس والعشرون: "اللهم، لك اسلمت، وبك آمنث، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، اللهم، إني أعوذ بعزتك، لا إله إلأ أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموث، والجن والإنس يموتون"(1) .
السابع والعشرون: "اللهم، إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحؤل
عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك"(2).
الثامن والعشرون: "اللهم، إني اعوذ بك من الهم والكسل، وعذاب القبر1114.
التاسع والعشرون: "اللهم، اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جئتك، ومن اليقين ما ثهون به علينا مصائب الذدنيا، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارت منا، واجعل ثارنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تخجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا"(2).
الثلاثون: "اللهم، إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء"(5).
(1) اخرجه البخاري 368/13 (7383) في التوحيد، باب قوله تعالى: (وهو العزيز الحكيم) ومسلم (2717) في الذكر والدعاء، باب التعوذ من شر ما عمل، ومن شر مالم يعمل (2) اخرجه مسلم (2739) في الذكر والدعاء، باب اكثر أهل الجنة الفقراء. وابو داود (1545) في الصلاة، باب الاستعاذة.
(3) اخرجه البخارى 176/11 (6367) في الدعوات، باب التعوذ من فتنة المحيا والممات، ومسلم (2706) في الذكر والدعاء، باب التعوذ من العجز والكسل، والترمذي (3485) في الدعوات، باب (71)، وأبو داود (1540، و 1541) .
4) رواه الترمذي (3502) في الدعوات، باب (80).
(5) رواء الترمذي (3591) في الدعوات، باب (127)، وابن حبان (2422) موارد الظمآن.
الطبقات الصوفية 1/8
صفحہ 65