211

============================================================

روى عن: عمر، وعلي وعنه: ابن أبي ليلى، وغيره.

سكن الكوفة.

قال ابن عدي(1): صدوق ثقة.

ونعته كما أخرجه أبو نعيم (2) عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: أنه أشهل (3)، ذو صهوبة(4)، بعيد ما بين المنكبين. معتدل القامة، آدم، يضرب بذقته إلى صدره، واضع يمينه على يساره، يتلو القرآن، ذو طنرين(5) من صوف، مجهول في الأرض، معروف في السماء، وتحت منكبه الأيسر لمعة بيضاء، يقال للعباد يوم القيامة: ادخلوا الجية، ويقال له: قف فاشفع. فيشفع في عدد ربيعة ومضر، وفيه (6): "يا عمؤ، ويا عليي، إذا لقيتماه فاطلبا إليه أن يستغفر لكما" .

وفيه (4): إنهما طلباه عشر سنين حتى لقياه بعرفة، فسلما عليه، وقالا له: من الوجل؟ قال: راعي إبل، وأجير قوم. قالا: لسنا نسألك عن ذلك، ما اسمك ؟ قال: عبد الله. قالا: قد علمنا أن أهل السماء والأرض كلهم عبيد الله، ما اسمك الذي سمتك به اثك؟ قال : يا هذان، ما تريدان متني ؟

قالا: وصف لنا رسول الله أويسا القرني، وقد عرفنا الشهولة والضهوبة، ثم 456/9، الإصابة 118/1، تهذيب التهذيب 386/1، لسان الميزان 471/1، طبقات الشعراني 27/1.

(1) الكامل في الضعفاء 413/1 .

(2) حلية الأولياء 81/2.. -: (3) الشهل محركة، والشهلة بالضم: اقل من الأرق في الحدقة، واحسن منه، أو أن تشرب الحدقة خمرة. القاموس (شهل).

4) الضهب: محركة: خمرة او شقرة في الشعر. القاموس (صهب).

(5) الطمر: الثوب الخلق. القاموس (طمر).

(6) حلية الأولياء 82/2.

(7) حلية الأولياء 82/2.

211

صفحہ 211