104

کتیبہ کامنہ

الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة

تحقیق کنندہ

إحسان عباس

ناشر

دار الثقافة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٩٦٣

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

وعجبت من ضدين كيف تجمعا ... النار تضرم والمدامع تنهمي رحماك في دنف أرق من الهوا ... رفقا بمن يهواك وارحم ترحم يا هاجري يا قاتلي بصدوده ... أحللت لا بالشرع قتل المسلم هذا نجيعي فوق خدك شاهد ... أجنيت حتى حل قتلي أو دمي إن قلت ما في الخد غير تورد ... فدمي عليه لائح كالعندم (٣٢آ) سلت على قرب لحاظك مرهفا ... ورمت على بعد كرمي الأسهم ولقد علمت بأنها سفكت دمي ... لكن جهلت كأنني لم أعلم وأردت أخذ الثأر منك فراعني ... من غابة الغزلان صولة ضيغم ما كنت اطلب منك ثارا في دمي ... أن شئت قتلي فهو غير محرم لا ثار لي غير الوصول وأخذه ... صعب المنال على المشوق المعدم بهواك إلا ما رحمت صبابتي ... ونظرت من حالي بعين ترحم ومن مقطوعاته قوله: وصحبت أيامي على علاتها ... وبلوتها في شدة ورخاء وقطعتها بالشكر في نعائمها ... ولقيتها بالصبر في الضراء وقال يرثي الوزير أبا عبد الله بن الحكيم ﵀، وكان لم يقبر: قتلوك ظلما واعتدوا ... في فعلهم حد الوجوب ورموك أشلاء وذا ... أمر قضته لك الغيوب إن لم يكن لك سيدي ... قبر فقبرك في القلوب

1 / 110