146

ومن ذاكرتي خلعتها.

بدأت أبتسم لإشراقة الشمس كل صبح،

أكتب قصيدتي وأنشرها على الناس،

أعزف لحني كما تعزف الطيور ألحانها؛

إلا أنهم جاءوا وسألوا:

أين بكارتك؟

قلت فقدتها في الطفولة.

قالوا سنعيدها إليك بمشرط الجراح.

قلت لن أعيدها أيها السادة،

وأترك لكم أيها السادة إن شئتم

نامعلوم صفحہ