الکشاف
الكشاف
ناشر
دار الكتاب العربي
ایڈیشن نمبر
الثالثة
اشاعت کا سال
١٤٠٧ هـ
پبلشر کا مقام
بيروت
(١) . قوله «لا يحلى بطائل منها» في الصحاح: وقولهم لم يحل منه بطائل: أى لم يستفد منه كبير فائدة ولا يتكلم به إلا مع الجحد (ع) (٢) . قوله «أمنت وقوع اللبس فيها» أى تلك الأمور الأربعة، أمنت القارئ وقوع اللبس في الفواتح. (ع) (٣) . قال محمود ﵀: «الوجه الثاني أن يكون ورود هذه الأسماء هكذا مسرودة على نمط التعديد … الخ» قال أحمد ﵀: إنما أردت هذا الفصل في كلام الزمخشري لأنه غاية الصناعة، ونهاية البراعة، لولا الإخلال بلطيفة لو سلكها لتمت فصاحته، وهي أنه بنى أول الكلام على النفي وطول فيه، حتى انتهى إلى الإثبات، فكان أول الكلام رهينًا لآخره يفهم على الضد متى ينقضي على البعد، فهو كما انتقد على أبى الطيب قوله في الخيل: ولا ركبت بها إلا إلى ظفر … ولا حصلت بها إلا على أمل فانه صدر الصدر والعجز بما صورته الدعاء على المخاطب في العرض مستدركا بعد، وإنما يؤاخذ بهذا مثل أبى الطيب والزمخشري لأن لهما في مراتب الفصاحة علوا يفطن السامع لمثل هذا النقد (٤) . قوله «ولم تظهر معجزتهم» لعله بفتح الميم والجيم مقابل مقدرة (ع) (٥) . قوله «على التساجل» أى التفاخر بأن تصنع مثل صنعه في جرى أو سقى، وأصله من السجل: بمعنى الدلو الذي فيه ماء. واقتضاب الخطب: ارتجالها أفاده الصحاح (ع) (٦) . قوله «التي بزت بلاغة» أى غلبت وسلبت (ع) (٧) . قوله «الخارج من قوى» لعله عن (ع)
1 / 27