136

کشکول

الكشكول

تحقیق کنندہ

محمد عبد الكريم النمري

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٨هـ -١٩٩٨م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

كان قتل المرء أولى يا فتى ... إن قتل الأم شيء ما أتى قال يا قوم اتركوا هذا العتاب ... إن قتل الأم أدنى للصواب كنت لو أبقيتها فيما تريد ... كل يوم قاتلًا شخصًا جديد إنها لو لم تذق حد الحسام ... كان شغلي دائمًا قتل الأنام أيها المأسور في قيد الذنوب ... أيها المحروم من سر الغيوب أنت في أسر الكلاب العاوية العادية ... من غوى النفس الكفور الجانية كل صبح مع مساء لا تزال ... مع دواعي النفس في قيل وقال كل داع حية ذات التقام ... قل مع الحيات كم هذا المقام؟ إن تكن مع لسع ذي تبغي الخلاص ... أو ترم من عض هاتيك المناص أيها الساقي أدر كأس المدام ... اجعلن في دورها عيش المدام خلص الأرواح من قيد الهموم ... أطلق الأشباح من أسر الغموم فالبهائي الحزين الممتحن ... من دواعي النفس في أسر المجن قال ابن العباس: أقرب ما يكون العبد إلى الله إذا سأله، وأبعد ما يكون عن الناس إذا سألهم. ومن كلام بعض الأعلام: من ازداد ف العلم رشدًا ولم يزدد لم تنفرخ في الدنيا زهدًا فقد ازداد من الله بعدًا. قال الجنيد: دخلت على بعض أكابر الطريقة، فوجدته يكتب فقلت له إلى متى هذه الكتابة؟ فمتى العمل؟ ! فقال: يا أبا القاسم، أو ليس هذا عمل؟ فسكت ولم أدر بماذا أجيبه، قيل لعبد الله بن المبارك: إلى متى تكتب كل ما تسمع؟ فقال: لعل الكلمة التي تنفعني لم أكتبها بعد. من كلام بعض الأكابر إذا لم يكن العالم زاهدا في الدنيا فهو عقوبة لأهل زمانه. من كلامهم: من لم يكن مستعدا لموته، فموته موت الفجأة، وإن كان صاحب فراش سنةأه

1 / 138