والرواية منه ولا يتعرض لغير ذلك مثل كونه ابن ملاعنة أو شبهة اللهم إلا أن يكون متظاهرا بالمعصية كما سيأتي
السادس أن يكون المقول فيه به مستحقا لذلك
لتظاهره بسببه كالفاسق المتظاهر بفسقه بحيث لا يستنكف من أن يذكر بذلك الفعل الذي يرتكبه فيذكر بما هو فيه لا بغيره
قال رسول الله(ع)من ألقى جلباب الحياء عن وجهه فلا غيبة له
وظاهر الخبر جواز غيبته وإن استنكف من ذكر ذلك الذنب وفي جواز اغتياب مطلق الفاسق احتمال ناش من
قوله: لا غيبة لفاسق
ورد بمنع أصل الحديث أو بحمله على فاسق خاص أو بحمله على النهي وإن كان بصورة الخبر وهذا هو الأجود إلا أن يتعلق بذلك غرض ديني ومقصد صحيح يعود على المغتاب بأن يرجو ارتداعه عن معصيته بذلك فيلحق بباب النهي عن المنكر-
السابع أن يكون الإنسان معروفا باسم يعرب عن عيبه
كالأعرج والأعمش فلا إثم على من يقول ذلك وقد فعل العلماء ذلك لضرورة التعريف ولأنه صار بحيث لا
صفحہ 36