کشف مراد
كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد (تحقيق الزنجاني)
تحقیق کنندہ
السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني
ایڈیشن نمبر
الرابعة
اشاعت کا سال
1373 ش
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 454 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
کشف مراد
العلامة الحلي (d. 726 / 1325)كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد (تحقيق الزنجاني)
تحقیق کنندہ
السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني
ایڈیشن نمبر
الرابعة
اشاعت کا سال
1373 ش
والفاعلية والغائية فإن كل واحد من هذه الأربع ينقسم إلى هذه الأقسام فالعلة الفاعلية عند المحققين قد تكون بسيطة كتحريك الواحد منا جسما ما وقد تكون مركبة كتحريك جماعة جسما أكبر ومنع بعض الناس من التركيب في العلل وإلا لزم نفيها (1) لأن كل مركب فإن عدم كل جزء من أجزائه علة مستقلة في عدمه فلو عدم جزء من العلة المركبة لزم عدم العلة فإذا عدم جزء ثان لم يكن له تأثير البتة لتحقق العدم بالجزء الأول ولأن الموصوف بالعلية أما كل واحد من أجزائه فيلزم تعدد العلل وانتفاء التركب وهو المطلوب أيضا مع انتفاء الأولوية أو المجموع وهو باطل لأن كل جزء لم يكن علة فعند الاجتماع إن لم يحصل أمر لم يكن المجموع علة وإن حصل عاد الكلام في علة حصوله وهذان ضعيفان لاقتضائهما انتفاء المركب سواء كانت عللا أو لا وهو باطل بالضرورة والمادة المركبة كالزاج والعفص في الحبر والصورة المركبة كالإنسانية المركبة من أشكال مختلفة والغاية المركبة كالحركة لشراء المتاع ولقاء الحبيب.
قال: وأيضا بالقوة أو بالفعل.
أقول: هذه المبادئ الأربع قد تكون بالقوة فإن الخمر فاعل للإسكار في البدن بالقوة وقد تكون بالفعل كالخمر مع الشرب والمادة قد تكون بالفعل كالجنين للإنسانية وقد تكون بالقوة كالنطفة والصورة بالقوة كالمائية الحالة في الهواء بالقوة وقد تكون بالفعل كالمائية الحالة في مادتها والغاية بالقوة هي التي يمكن جعلها كذلك وبالفعل هي التي حصل فيها ذلك.
قال: وكلية أو جزئية (2).
صفحہ 135