ثم تقوم وتصلي شكرا لله تعالى ركعتين تقرأ في الأولى الحمد وانا أنزلناه في ليلة القدر، وقل هو الله أحد كما أنزلتا لا كما نقصتا، ثم تقنت وتركع وتتم الصلاة وتسلم وتخر ساجدا (وقل) (1) في سجودك:
اللهم انا إليك نوجه وجوهنا في يوم عيدنا الذي شرفتنا فيه بولاية مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، عليك نتوكل، وبك نستعين في أمورنا، اللهم لك سجدت وجوهنا واشعارنا وابشارنا وجلودنا وعروقنا وأعظمنا وعصابنا ولحومنا ودماؤنا، اللهم إياك نعبد، ولك نخضع، ولك نسجد على ملة إبراهيم ودين محمد وولاية علي (صلوات الله عليهم أجمعين) حنفاء مسلمين وما نحن من المشركين ولا من الجاحدين، اللهم العن الجاحدين المعاندين المخالفين لأمرك وامر رسولك (صلى الله عليه وآله)، اللهم العن المبغضين لهم لعنا كثيرا، لا ينقطع أوله ولا ينفد آخره، اللهم صل على محمد وآله وثبتناه على موالاتك وموالاة رسولك وآل رسولك وموالاة أمير المؤمنين (صلوات الله عليهم)، اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وأحسن منقلبنا ومثوانا يا سيدنا ومولانا.
ثم كل واشرب، وأظهر السرور، وأطعم اخوانك، وأكثر برهم، واقض حوائج اخوانك اعظاما ليومك، وخلافا على من أظهر فيه الاغتمام والحزن ضاعف الله حزنه وغمه (2).
الثامن والعشرون: ما رواه ابن طاووس في كتاب (الاقبال) من كتاب محمد بن علي الطرازي أيضا، باسناده إلى أبي الحسن عبد القاهر بواب
صفحہ 84