کشف المعانی فی المتشابہ من المثانی

Badr al-Din ibn Jama'a d. 733 AH
82

کشف المعانی فی المتشابہ من المثانی

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

تحقیق کنندہ

الدكتور عبد الجواد خلف

ناشر

دار الوفاء

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

پبلشر کا مقام

المنصورة

وفى يوسف: (ذِكْرُ لِّلْعَالَمِينَ) مذكرا منونا؟ . جوابه: أنه تقدم في هذه السورة: (فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى) فناسب: (إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ) . ٩٢٨ - مسألة: قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ) . وفى سائر المواضع: (وَيُخْرِجُ) بالياء؟ . جوابه: أن: يخرج الحي من الموت مناسب في المعنى لفالق الحب والنوى عن الخارج عنهما فجئ بالياء كالشرح له، ثم عطف (مُخْرِجُ) على (فالق) لأن عطف الاسمية على الاسمية أنسب وأفصح، ولما فيه من المقابلة للجملة المتقدمة. وسائر المواضع بالياء: لأن الجملة قبلها فعلية، فعطف عليها بفعلية. ٩ - ٩٢ - - مسألة: قوله تعالى: (قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) وبعده: (لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ) وبعده: (يُؤْمِنُونَ)

1 / 163