کشف المعانی فی المتشابہ من المثانی

Badr al-Din ibn Jama'a d. 733 AH
67

کشف المعانی فی المتشابہ من المثانی

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

تحقیق کنندہ

الدكتور عبد الجواد خلف

ناشر

دار الوفاء

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

پبلشر کا مقام

المنصورة

وبعده: (وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) . ما فائدة تكراره مع قوبه؟ جوابه: أن لكل آية منها فائدة: أما الأولى: فرد على قولهم في المسيح أنه الإله، فبين أن الألوهية لمن له ملك السموات والأرض وليس للمسيح ذلك، فكيف يكون إلها والله خالقه، والقادر على إهلاكه وأمه. وأما الآية الثانية: فرد على قولهم: (نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ) فهو توكيد لقوله: (يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ) لأنهم خلقه وملكه، ولذلك قال: (وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ) فيجازى كلا على عمله إما بمغفرة ورحمة أو بعذاب ولو كنتم كما تقولون لما عذبكم لأن المحب لا يعذب محبوبه. ١٠٤ - مسألة: قوله تعالى: (وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ) وفى إبراهيم: (وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا) بغير نداء؟ .

1 / 148