کشف المعانی فی المتشابہ من المثانی

Badr al-Din ibn Jama'a d. 733 AH
206

کشف المعانی فی المتشابہ من المثانی

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

تحقیق کنندہ

الدكتور عبد الجواد خلف

ناشر

دار الوفاء

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

پبلشر کا مقام

المنصورة

الآيتين. قدم " الليل " على " النهار" وختم الأول ب: (تَسْمَعُونَ)، والثانية ب: (تُبْصِرُونَ)؟ . جوابه: أن الليل هو الأصل السابق على الضياء بالشمس لزواله لطلوعها. ولأن عموم منافع النهار أعظم من منافع الليل فقدم المنة بالنعمة العظمى. وقوله تعالى في الأولى: (تَسْمَعُونَ) لأن عموم المسموعات في النهار لسبب كثرة الحركات والكلام والمخاطبات والمعاش أكثر من الليل فناسب ذكر السمع. وقوله تعالى في الثانية: (تُبْصِرُونَ) لأن ظلام الليل يغشى الأبصار كلها فناسب ختمها بذكر البصر. ٣٢٩ - مسألة: قوله تعالى: (وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (٧٨) . وقال تعالى: (فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (٩٢) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (٩٣)؟ . جوابه: أن ذلك في مواطن القيامة، ففي موطن يسألون وتقام الحجة

1 / 287