کشف المعانی فی المتشابہ من المثانی

Badr al-Din ibn Jama'a d. 733 AH
109

کشف المعانی فی المتشابہ من المثانی

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

تحقیق کنندہ

الدكتور عبد الجواد خلف

ناشر

دار الوفاء

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

پبلشر کا مقام

المنصورة

بدر، فناسب ذكر التخويف. وآية الرعد: نزلت فيمن هداه الله وأناب إليه، والمراد بذلك الذكر: ذكر رحمته وعفوه ولطفه لمن أطاعه وأناب إليه. وجمع بينهما في آية الزمر، فقال تعالى: (تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ) أي عند ذكر عظمته وجلاله وعقابه، ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر رحمته وعفوه وكرمه. ١٧٠ - مسألة: أجوابه: قوله تعالى: (وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ) . تقدم في البقرة. ١٧١ - مسألة: قوله تعالى: (فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (٣٥» . وفى الأعراف: (بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ (٣٩»؟ . جوابه: أن الآية هنا في قريش وكفرهم بصلاتهم عند البيت مكاء وتصدية. وآية الأعراف: في قوم ضلوا وأضلوا غيرهم بما كسبوا من إضلال غيرهم مع كفرهم، فناسب زيادة العذاب وتضعيفه لزيادة الكسب في الضلالة. ١٧٢ - مسألة: قوله تعالى: (فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى)

1 / 190