کشف المعانی فی المتشابہ من المثانی

Badr al-Din ibn Jama'a d. 733 AH
107

کشف المعانی فی المتشابہ من المثانی

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

تحقیق کنندہ

الدكتور عبد الجواد خلف

ناشر

دار الوفاء

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

پبلشر کا مقام

المنصورة

وفى الشعراء: (لَا ضَيْرَ) الآية بزيادة (لَا ضَيْرَ) . جوابه: لما كان الوعيد في الشعراء أشد ناسب مقابلتهم له بعدم التأثر به فى مقابلة ما يرجونه عند الله تعالى. ١٦٧ - مسألة: جوابه: قوله تعالى: (قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا) . وفى يونس: (قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا) قدم النفع هنا، وأخره في يونس؟ . أن آية الأعراف تقدمها ذكر الساعة، فناسب في حقه تقديم النفع الذي هو ثواب الآخرة، وأخر الضر الذي هو عقابها. وآية يونس تقدمها ذكر استعجال الكفار العذاب في قوله تعالى: (وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ) الآية، فناسب تقديم الضر على النفع، ولذلك قال تعالى بعده: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا)، وكذلك كلما قدم فيه النفع والضر فلتقدم ما يناسب ذلك التقديم أو تأخيره وذلك ظاهر لمن ينظر فيه.

1 / 188