88

کشف ما القاہ ابلیس

كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس

تحقیق کنندہ

عبدالعزيز بن عبدالله الزير آل حمد

ناشر

دارا العاصمة للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

١١٩٣هـ

اشاعت کا سال

١٢٨٥هـ

انتهى (٢كلام العلامة –﵀ (١) –وهو يحكي ما وقع في هذه الأمة من الشرك العظيم كما لا يخفى على ذوي البصاير٢) (٢) . ومما يقرر ما قدمناه –من أن مدلول الدعاء هو السؤال والطلب رغبة أو رهبة (٣) أو مجموعهما –ما ذكره البخاري رحمه الله تعالى وغيره من المحدثين والمفسرين فإنه قال في صحيحه: كتاب الدعوات، باب (٤) قول الله تعالى: ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِين﴾ (٥) ولكل (٦) نبي دعوة مستجابة. حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة ﵁ (٧) أن رسول الله ﷺ قال: "لكل نبي دعوة (٨) بها، وأريد أن أختبأ دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة" (٩) زاد مسلم" وهي (١٠) نائلة إن شاء الله تعالى من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئًا" (١١) وذكر –﵀ (١٢)

(١) سقطت "﵀" من: "م" و"ش" و(المطبوعة) . (٢) ما بين القوسين سقط من: (المطبوعة) . (٣) في "م" و"ش": "برغبة ورهبة". (٤) ليس في مطبوعة الصحيح: "باب". (٥) سورة غافر، الآية: ٦٠. (٦) في مطبوعة الصحيح: "باب لكل ... ". (٧) ليس في مطبوعة الصحيح: "﵁". (٨) في مطبوعة الصحيح: "....دعوة مستجابة". (٩) في مطبوعة الصحيح: "في الآخرة". (١٠) في مطبوعة "صحيح مسلم": "فهي". (١١) انظر "البخاري": (ح/٦٣٠٤) وأيضًا أخرجه في كتاب "التوحيد"باب المشيئة والإرادة: (ح/٧٤٧٤)، وانظر "صحيح مسلم": (١/١٨٩) . (١٢) زاد في "م" و"ش": "تعالى".

1 / 100