182

کشف ما القاہ ابلیس

كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس

تحقیق کنندہ

عبدالعزيز بن عبدالله الزير آل حمد

ناشر

دارا العاصمة للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

١١٩٣هـ

اشاعت کا سال

١٢٨٥هـ

وأعمالهم وإرادتهم – إلى ميت غائب (١) لا يسمع ولا ينفع ولا يضر ولا يعطي ولا يمنع، في تلك الحال؟ ولا ريب أن هذا من أبطل الباطل عقلًا، ونقلًا، وفطرة، وقد قال الله (٢) تعالى محتجًا بصفاته-التي دلت على كماله تعالى – على (٣) أنه تعالى هو المدعو وحده المعبود (٤) وحده، فقال تعالى: ﴿هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ (٥) فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين﴾ (٦) فأمر تعالى بإخلاص الدعاء له وأنه المستحق له دون كل ما سواه.

(١) سقط من (المطبوعة): "غائب". (٢) سقط من "م" و"ش" لفظ الجلالة: "الله". (٣) في "م" و"ش": "وعلى أنه ... ". (٤) في "م" و"ش": "والمعبود وحده..". (٥) سقط من "ش" من قوله تعالى "لا إله إلا هو". (٦) سورة غافر، الآية: ٦٥.

1 / 198