176

کشف الغمہ

كشف الغمة

اصناف

ثم صعد بى إلى السماء الخامسة، فاستفتح، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل ومعه محمد. قيل: وقد أرسل محمد? قال: نعم، ففتح لنا فلما خلصنا، فإذا برجل جالس، ومعه فوم يقص عليهم، فقلت: (72) يا جبريل، من هذا؟ ومن هؤلاء؟ قال: هذا هارون المجيب والذين حوله نو إسرائيل

ثم صعدنا إلى السماء السادسة، فاستفتح، فقيل: من هذا? قال: جبريل ومعه محمد. قيل: وقد أرسل محمد? قال: تعم، قالوا: حياه الله من أخ، ومن خليفة، ثم دخلنا، فإذا برجل جالس، فجاوزناه، فبكى الرجل، فقلت: يا جبريل من هذا؟ قال: موسى، فقلت: ما باله يبكى؟ قال: تزعم بنو إسرائيل أنه أ

آدم على الله.

ثم صعدنا إلى السماء السابعة، فاستفتح، فقيل: من هذا? قال: جبريل ومعه محمد. قالوا: وقد أرسل محمد؟ قال: نعم، قالوا: مرحبا به، ثم دخلنا، فإذا برجل أشمط جالس على كرسى عند باب الجنة، وعنده قوم جلوس، بيض الوجوه، وفوم في ألوانهم شيء، فقام الذين فى ألوانهم شيء، فدخلوا نهرا، فاغتسلوا منه، فخرجوا، وقد صارت ألوانهم مثل أصحابهم، ثم جاءوا، فجلسوا إلى أصحابهم، فقلت: يا جبريل، من هذا الأشمط ? ومن هؤلاء? وما هذه الأنهار؟ قال: هذا أبوك إبراهيم، أول من أشمط على الأرض، وأما هؤلاء البيض الوجوه، فهم قوم لم يلبسوا إيمانهم بظلم، وأما الذين في ألوانهم ء، فقوم قد خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا، ثم تابوا، فتاب الله عليهم. وأما لآنهار الثلاثة، فأدناها رحمة الله، والثانى : نعمة الله، والثالث: الشراب الطهور. يوم القيامة.

صفحہ 239