ولا أدري لم لا يحزن الله الأمير إذا أخذ أبو الطيب بنصيب من القلق. أترى هذه التسلية عند أمته أحسن من قول أوس
أيتها النفس أجملي جزعًا ... إن الذي تحذرين قد وقعا
ومن تعقيده الذي لا يشق غباره ولا تدرك آثاره قوله:
وللترك للإحسان خير لمحسن ... إذا جعل الإحسان غير ربيب
وما أشك أن هذا البيت عند حملة عرشه أوقع من قول حبيب:
إساءة الحادثات استنبطي نفقًا ... فقد أظلك إحسان ابن حسان
وسأله سيف الدولة عن صفة فرس يقوده إليه ويحمله عليه فقال أبياتًا؛ منها:
1 / 51