8

کشف الاوہام والالتباس عن تشبیہ بعض الاغبیاء من الناس

كشف الأوهام والإلتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس

تحقیق کنندہ

عبد العزيز بن عبد الله الزير آل حمد

ناشر

دار العاصمة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٥هـ

پبلشر کا مقام

السعودية

فكتبنا رِسَالَة وجيزة فِي بَيَان غلط هَذَا الكويتي وتشبيهه بِكَلَام شيخ الْإِسْلَام ﵀ وَوَضعه فِي غير مَوْضِعه مَعَ أَنه لَا شُبْهَة فِي كَلَام شيخ الْإِسْلَام وَلَكِن من يرد الله فتْنَة فَلَنْ تملك لَهُ من الله شَيْئا وأعرضنا عَمَّن سوى يُوسُف ثمَّ إِنَّه بَلغنِي أَن حُسَيْن بن حسن وضع قصيدة ينتصر فِيهَا لهَؤُلَاء الْقَوْم ويهجونا فِيهَا نَحوا من إِحْدَى وَعشْرين بَيْتا وَلم أر مِنْهَا إِلَّا سِتَّة أَبْيَات هَذَا نَصهَا (دهتك الدَّوَاهِي بِابْن سحمان كلهَا ... جَزَاء الْمقَال السوء إِذا أَنْت قَائِله) (تسي ظنونا بالشبيبي وصهره ... وكل إِمَام بَان فِينَا فضائله) (وَلَيْسَ كَمَا قد قلت يَا شَرّ واهم ... وَلَكِن سوء الْفَهم تبدو عواضله) (وَمَا أَنْت إِلَّا شَاعِر ذُو قصائد ... فدع عَنْك فِي الْأَحْكَام مَا أَنْت جاهله) (ولازم للا أَدْرِي وَلَا تكرهنها ... وَلَا تتبع ظنا تصبك غوائله) (وَهَذَا قَلِيل فِي الْجَواب عجالة ... وسوف ترى مَا لَا تطِيق تحاوله) وَقد كنت فِيمَا سلف معرضًا عَنهُ وَعَن غلطاته وورطاته مُرَاعَاة لحق وَالِده ولإخوانه وَلِأَنَّهُم يَزْعمُونَ أَن هَذَا مِمَّا قيل على لِسَانه وطلبوا مني أَن لَا أستعجل بِالْجَوَابِ حَتَّى أتحقق مِنْهُ ذَلِك لأَنهم ظنُّوا أَن هَذَا لَا يصدر مِنْهُ لِأَنَّهُ خلاف مَا يعتقدونه وَخلاف مَا عَلَيْهِ

1 / 30