88

کشف الاستار عن زوائد البزار

كشف الأستار عن زوائد البزار

ایڈیٹر

حبيب الرحمن الأعظمي

ناشر

مؤسسة الرسالة

ایڈیشن

الأولى

اشاعت کا سال

1399 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف
The Additions
سلطنتیں
عثمانی
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ بِهَذَا اللَّفْظِ، إِلا عَنْ أَبِي ذَرٍّ، وَلا نَعْلَمُ رَوَى عَنْهُ عُبَيْدٌ إِلا هَذَا.
١٦١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الأَهْوَزِيُّ، ثنا عَامِرُ بْنُ مُدْرِكٍ، ثنا السَّرِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَقْبَلْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَهُوَ عَلَى نَشَزٍ مِنَ الأَرْضِ حَتَّى جَلَسْتُ مُسْتَقْبِلَ وَجْهِهِ، أَوْ وَجْهِي عِنْدَ رُكْبَتِهِ، فَاغْتَنَمْتُ خَلْوَةَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَيُّ الذُّنُوبِ أَكْبَرُ؟، فَأَعْرَضَ عَنِّي حَتَّى قُلْتُهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ، فَقَالَ: «أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ» .
قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ بِغَيْرِ هَذَا السِّيَاقِ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الشَّعْبِيِّ إِلا السَّرِيُّ، وَلَيْسَ بِالْقَوِيِّ، وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ.
١٦٢ - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ، ثنا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُرَشِيُّ، ثنا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا سِمَاكٌ أَبُو زُمَيْلٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا فُتِحَتِ الْمَدَائِنُ أَقْبَلَ النَّاسُ عَلَى الدُّنْيَا وَأَقْبَلْتُ عَلَى عُمَرَ، فَكَانَ عَامَّةُ حَدِيثِهِ عَنْ عُمَرَ.

1 / 94