49

کشف الاستار عن زوائد البزار

كشف الأستار عن زوائد البزار

تحقیق کنندہ

حبيب الرحمن الأعظمي

ناشر

مؤسسة الرسالة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1399 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

حدیث
بَابٌ فِيمَنْ عَمِلَ خَيْرًا قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ ٧٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، ثنا الْعَلاءُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَبِي سَوِيَّةَ، ثنا عَبَّادُ بْنُ كُسَيْبٍ، ثنا الطُّفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ صَعْصَعَةَ بْنِ نَاجِيَةَ الْمُجَاشِعِيِّ، وَهُوَ جَدُّ الْفَرَزْدَقِ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَعَرَضَ عَلَيَّ الإِسْلامَ، فَأَسْلَمْتُ وَعَلَّمَنِي آيَاتٍ مِنَ الْقُرْآنِ، فَتَعَلَّمْتُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنِّي عَمِلْتُ أَعْمَالا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَهَلْ لِي فِيهَا مِنْ أَجْرٍ؟ قَالَ: «وَمَا عَمِلْتَ؟»، قُلْتُ: أَضْلَلْتُ نَاقَتَيْنِ لِي عَشْرَاوَيْنِ، فَخَرَجْتُ أَبْتغِيهِمَا عَلَى جَبَلٍ لِي، فَرُفِعَ لِي بَيْتَيْنِ فِي فَضَاءٍ، فَقَصَدْتُ قَصْدَهُمَا، فَوَجَدْتُ فِي أَحَدِهِمَا شَيْخًا كَبِيرًا، فَقُلْتُ: هَلْ أَحْسَسْتَ مِنْ نَاقَتَيْنِ عَشْرَاوَيْنِ، قَالَ: وَمَا سِيمَاهُمَا؟، قُلْتُ: مَيْسَمُ بَنِي دَارِمٍ، قَالَ: قَدْ وَجَدْنَا نَاقَتَيْكَ، فَأَخَذْنَاهُمَا وَظَأَرْنَا بِهِمَا عَلَى وَلَدِنَا، وَقَدْ نَعَشَ اللَّهُ بِهِمَا أَهْلَ بَيْتَيْنِ مِنْ قَوْمِكَ مِنَ الْعَرَبِ، قَالَ: فَبَيْنَا الرَّجُلُ يُخَاطِبُنِي إِذْ نَادَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الْبَيْتِ الآخَرِ قَدْ وَلَدَتْ قَدْ وَلَدَتْ، قَالَ: وَمَا وَلَدَتْ إِنْ كَانَ غُلامًا فَقَدْ تَبَارَكْنَا فِي قَوْمِنَا،

1 / 55