کشف الاستار عن زوائد البزار
كشف الأستار عن زوائد البزار
ایڈیٹر
حبيب الرحمن الأعظمي
ناشر
مؤسسة الرسالة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1399 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
اصناف
حدیث
بَابٌ: وَدَاعُهُ وَوَصِيَّتُهُ لأَصْحَابِهِ
٨٤٦ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، ثنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنَا وَفَاطِمَةُ، فَنَاجَى فَاطِمَةَ بِشَيْءٍ، فَلَمَّا فَرَغَ بَكَتْ، ثُمَّ نَاجَاهَا الثَّانِيَةَ فَضَحِكَتْ، فَقُلْتُ: مَا رَأَيْتُ ضَحِكًا أَقْرَبَ مِنَ الْبُكَاءِ مِنْ هَذَا، فَسَأَلْتُهَا فَقَالَتْ: مَا كُنْتُ لأُطْلِعَكِ عَلَى سِرِّ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ سَأَلْتُهَا، فَقَالَتْ: قَالَ لِي: «مَا بُعِثَ نَبِيٌّ إِلا كَانَ لَهُ مِنَ الْعُمُرِ نِصْفُ عُمُرِ الَّذِي قَبْلَهُ، وَقَدْ بَلَغْتُ نِصْفَ عُمُرِ الَّذِي قَبْلِي»، فَبَكَيْتُ ثُمَّ قَالَ لِي: «أَنْتِ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلا مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ» فَضَحِكْتُ.
قُلْتُ: «مَا ضَحِكْتُ لَهُ» فِي الصَّحِيحِ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَى عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ عُرْوَةَ إِلا هَذَا.
٨٤٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الأَحْمَسِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ، عَنِ ابْنِ الأَصْبَهَانِيِّ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ، عَنْ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: نُعِيَ إِلَيْنَا حَبِيبُنَا وَنَبِيُّنَا بِأَبِي هُوَ وَنَفْسِي لَهُ الْفِدَاءُ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسِتٍّ، فَلَمَّا دَنَا الْفِرَاقُ
1 / 398