کشف الاستار عن زوائد البزار
كشف الأستار عن زوائد البزار
ایڈیٹر
حبيب الرحمن الأعظمي
ناشر
مؤسسة الرسالة
ایڈیشن
الأولى
اشاعت کا سال
1399 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
اصناف
حدیث
أَبِي كَبْشَةَ، يَزْعُمُ أَنَّهُ أَتَى بَيْتَ الْمَقْدِسِ اللَّيْلَةَ، فَقَالَ: «نَعَمْ، وَقَدْ مَرَرْتُ بِعِيرٍ لَكُمْ بِمَكَانِ كَذَا وَكَذَا قَدْ أَضَلُّوا بَعِيرًا لَهُمْ بِمَكَانِ كَذَا وَكَذَا وَإِنَّ مَسِيرَهُمْ لَكُمْ يَنْزِلُونَ بِكَذَا، ثُمَّ يَأْتُونَكُمْ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا، يَقْدُمُهُمْ جَمَلٌ آدَمُ عَلَيْهِ مِسْحٌ أَسْوَدُ، وَغِرَارَتَانِ سَوْدَاوَتَانِ»، فَلَمَّا كَانَ ذَلِكَ الْيَوْمُ أَشْرَفَ النَّاسُ يَنْظُرُونَ، حَتَّى كَانَ قَرِيبًا مِنْ نِصْفِ النَّهَارِ أَقْبَلَتِ الْعِيرُ يَقْدُمُهُمْ ذَلِكَ الْجَمَلُ، الَّذِي وَصَفَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ شَدَّادٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ.
٥٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَمَامَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ قَالا: ثنا عَفَّانُ، ثنا حَمَّادٌ، يَعْنِي: ابْنَ سَلَمَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " لَمَّا أُسْرِيَ بِي مَرَرْتُ بِرَائِحَةٍ طَيِّبَةٍ، فَقُلْتُ: مَا هَذِهِ الرَّائِحَةُ يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: هَذِهِ رَائِحَةُ مَاشِطَةِ بِنْتِ فِرْعَوْنَ؛ سَقَطَ مِشْطُهَا مِنْ يَدِهَا، فَقَالَتْ: بِسْمِ اللَّهِ، فَقَالَتْ ابْنَةُ فِرْعَوْنَ: أَبِي، فَقَالَتْ: رَبِّي وَرَبُّ أَبِيكِ، قَالَتْ: أُخْبِرُ بِذَلِكَ أَبِي؟ فَقَالَتْ: نَعَمْ، فَأَخْبَرَتْهُ فَدَعَا بِهَا، فَقَالَ: وَلَكِ رَبٌّ غَيْرِي؟ قَالَتْ: نَعَمْ رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ، فَأُتِيَ بِبَقَرَةٍ مِنْ نُحَاسٍ فَأُحْمِيَتْ ثُمَّ قَالَتْ: إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً؛ تَجْمَعَ عِظَامِي وَعِظَامَ أَوْلادِي، قَالَ: إِنَّ لَكِ عَلَيْنَا مِنَ الْحَقِّ كَذَا، فَأَلْقَاهَا وَأَوْلادَهَا حَتَّى بَلَغَ إِلَى صَبِيٍّ رَضِيعٍ فِيهِمْ، فَقَالَ: اصْبِرِي يَا أُمَّهْ! فَإِنَّكِ عَلَى الْحَقِّ،
1 / 37