35

کشف الاسرار

كشف الأسرار في حكم الطيور والأزهار

تحقیق کنندہ

علاء عبد الوهاب محمد

ناشر

دار الفضيلة

پبلشر کا مقام

القاهرة

رَوْضُ بِهِ الرَّوْحُ وَالرَّيْحَانُ قَدْ جُمِعَاوَخُضْرَةٌ مَا لَهَا فى حُسْنِهَا ثَانِى مِنْ أَبْيَضَ يَقِقٍ أَوْ أَصْفَرَ عَبقٍ ... أَوْ أزْرَقَ برقٍ أَو أَحْمَرَ قَانِ وَالزَّهْرُ وَالنَّهْرُ وَالأَطْيَارُ تَرْفُصُ فِىمَيْدَانِ عِشْقٍ عَلَى أَوْتَارِ عِيدَانِى وَالأُنْسُ دَانٍ وَشَمْلُ الوَصْلِ مُجْتَمِعٌهَذَا هُو العَيْشُ لَوْلاَ أَنَّهُ لَوْلاَ أَنَّهُ فَانِى إشارة الباز فناداه الباز من ميدان البراز: ويحك لقد صغر جرمك، وكبر جرمك، وضعف قدرك، ولقد أقلت بتغريدك الطير، وإطلاق لسانك

1 / 76