146

کشف الشبہات

كشف الشبهات

تحقیق کنندہ

د عبد المحسن بن محمد القاسم

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٠ م

الأُولَى (^١): قَوْلُهُ: ﴿إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ﴾؛ فَلَمْ يَسْتَثْنِ اللَّهُ تَعَالَى (^٢) إِلَّا (^٣) المُكْرَهَ (^٤). وَمَعْلُومٌ أَنَّ الإِنْسَانَ (^٥) لَا يُكْرَهُ إِلَّا عَلَى الكَلَامِ أَوِ الفِعْلِ (^٦)، وَأَمَّا (^٧) عَقِيدَةُ القَلْبِ فَلَا يُكْرَهُ (^٨) أَحَدٌ عَلَيْهَا (^٩). وَالثَّانِيَةُ (^١٠): قَوْلُهُ تَعَالَى (^١١): ﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ﴾؛ فَصَرَّحَ (^١٢) أَنَّ هَذَا الكُفْرَ وَالعَذَابَ (^١٣) لَمْ يَكُنْ بِسَبَبِ الِاعْتِقَادِ (^١٤)، أَوِ الجَهْلِ (^١٥)، أَوِ البُغْضِ (^١٦) لِلدِّينِ، أَوْ مَحَبَّةِ الكُفْرِ (^١٧)،

(^١) في ب، ل، م: «الأول». (^٢) في ز: «سبحانه» بدل: «اللَّهُ تَعَالَى»، و«تَعَالَى» ليست في د، هـ، ط، ي، ل، و«اللَّهُ تَعَالَى» ليست في و. (^٣) «قَوْلُهُ: ﴿إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ﴾؛ فَلَمْ يَسْتَثْنِ اللَّهُ تَعَالَى إِلَّا» ساقطة من ك. (^٤) في و: «من أكره». (^٥) في ز: «المُكره» بدل: «الإِنْسَانَ». (^٦) في ب، هـ: «والفعل»، وفي د: «أو العمل»، وفي و، ل، م: «إلا على العمل والكلام والفعل»، وفي ز، ط: «إلا على العمل»، وفي ي: «إلا على الكلام أو العمل»، وفي ل، م: «إلا على العمل والكلام». (^٧) في أ، ج، د، هـ، ح، ط، ي: «وإلَّا»، وفي و، ك: «لا». (^٨) في د، هـ، ز، ح، ط، ي: «فلا يكرهه». (^٩) في ج: «والإكراه لا يكون على ما في القلب من الاعتقاد. على قول وفعل»، وفي و: «عليها أحد» بتقديمٍ وتأخيرٍ. (^١٠) في د، و: «الثانية»، وفي ل، م: «الثاني». (^١١) من قوله: ﴿إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ﴾ إلى هنا ساقط من ب، و«تَعَالَى» ليست في ج، هـ، و، ح. (^١٢) في ز زيادة: «تعالى». (^١٣) في أ، ج: «والردة»، وفي و: «فصرَّح أن العذاب». (^١٤) في ي: «الاعتقادات»، و«الِاعْتِقَادِ» ساقطة من ط. (^١٥) في أ، ب، ج، و، ح، ل، م: «والجهل». (^١٦) في أ، ج، و، ح، ك: «والبغض»، وفي ب: «في البغض»، وفي م: «لبغض». (^١٧) في أ: «أو محبة للشرك»، وفي ج: «ومحبة المشرك»، وفي ك: «ومحبة الكفر»، وفي م: «أو محبة لِكفرٍ»، و«أَوِ الجَهْلِ، أَوِ البُغْضِ لِلدِّينِ، أَوْ مَحَبَّةِ الكُفْرِ» ليست في ز.

1 / 148