کشف الشبہات
كشف الشبهات
تحقیق کنندہ
د عبد المحسن بن محمد القاسم
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٠ م
اصناف
عقائد و مذاہب
وَكَذَلِكَ مَا ذَكَرْنَا (^١) مِنْ قِتَالِ (^٢) اليَهُودِ، وَقِتَالِ الصَّحَابَةِ بَنِي حَنِيفَةَ.
وَكَذَلِكَ أَرَادَ ﷺ (^٣) أَنْ يَغْزُوَ بَنِي المُصْطَلِقِ؛ لَمَّا (^٤) أَخْبَرَهُ رَجُلٌ (^٥) أَنَّهُمْ مَنَعُوا الزَّكَاةَ؛ حَتَّى (^٦) أَنْزَلَ اللَّهُ (^٧): ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ (^٨)، وَكَانَ الرَّجُلُ كَاذِبًا عَلَيْهِمْ (^٩).
فَكُلُّ (^١٠) هَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ مُرَادَ النَّبِيِّ ﷺ فِي الأَحَادِيثِ الَّتِي احْتَجُّوا بِهَا (^١١): مَا ذَكَرْنَا (^١٢).
* * *
_________
(^١) في ز: «ذكرناه»، وفي ك: «ذكر».
(^٢) في ز: «قتاله ﷺ»، وفي ح: «مقاتلة».
(^٣) في ب، ج، ك: «النبي ﷺ»، وفي ز: «أنه ﷺ أراد»، وفي ط: «رسول اللَّه».
(^٤) «لَمَّا» ساقطة من ب.
(^٥) في وزيادة: «منهم».
(^٦) في هـ: «وحتى»، و«حَتَّى» ليست في ز، ط.
(^٧) في ز: «فأنزل اللَّه تعالى»، وفي ط: «وأنزل اللَّه في ذلك».
(^٨) في أ، د، ي، ك، م بعد قوله: ﴿فتبينوا﴾: «الآية»، وفي وبعد قوله: ﴿فاسق بنبإ﴾: «الآية»، و﴿أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ ليست في ب، هـ، ز، ح، ط، و﴿فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ ليست في ج.
(^٩) انظر: مُسْنَدُ إسحاقَ ابن راهويه (١٨٨٦)، والمُعْجَم الكبير للطَّبرانيِّ (٩٦٠)، والسُّنن الكبرى للبيهقيِّ (١٧٩٧٥).
و«الرَّجُلُ»: هُوَ: الوَلِيدُ بْنُ عُقْبَة، قال ابنُ عبدِ البَرِّ - في الاسْتِيعَاب (٤/ ١٥٥٣) -: «لَا خِلَافَ بَيْنَ أَهْلِ العِلْمِ بِتَأْوِيلِ القُرْآنِ - فِيمَا عَلِمْتُ - أَنَّ قَوْلَهُ ﷿: ﴿إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ﴾؛ نَزَلَتْ فِي الوَلِيدِ بْنِ عُقْبةَ».
(^١٠) في ب: «وكلُّ».
(^١١) في أ، ج، و، ل، م: «الواردة» بدل: «الَّتِي احْتَجُّوا بِهَا»، وفي ك زيادة: «على».
(^١٢) في أ، ب، ج، ز، ح، ط، ي: «ذكرناه».
1 / 134