کسب
الكسب
تحقیق کنندہ
د. سهيل زكار
ناشر
عبد الهادي حرصوني - دمشق
ایڈیشن نمبر
الأولى، 1400
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
تحقیق کنندہ
د. سهيل زكار
ناشر
عبد الهادي حرصوني - دمشق
ایڈیشن نمبر
الأولى، 1400
سمع اللفظ مطلقا نقله كما سمعه
وهذه المسألة تنبني على مسألة أخرى اختلف فيها العلماء رحمهم الله وهو إن الشكر على الغنى أفضل أم الصبر على الفقر اختلف العلماء رحمهم الله تعالى في هذه المسألة على أربعة أقاويل
فمنهم من توقف في جوابها لتعارض الآثار وقالوا إن أبا حنيفة رحمه الله توقف في أطفال المشركين لتعارض الآثار فيقتدى به ويتوقف في هذا الفصل لتعارض الآثار أيضا
ومنهم من قال هما سواء واستدلوا بقوله صلى الله عليه وسلم الطاعم الشاكر كالجائع الصابر ولأن الله تعالى أثنى بقوله في كتابه على عبدين وسمى كل واحد منهما نعم العبد أحدهما أنعم عليه فشكر وهو سليمان عليه السلام قال الله تعالى {ووهبنا لداود} الآية والآخر ابتلي فصبر وهو أيوب عليه السلام قال الله تعالى {إنا وجدناه صابرا نعم العبد} الآية فعرفنا أنها سواء
ومنهم من قال الشكر على الغنى أفضل لقوله صلى الله عليه وسلم الحمد لله ثمن كل نعمة وقال صلى الله عليه وسلم لو أن جميع الدنيا صارت لقمة فتناولها عبد وقال الحمد لله رب العالمين كان ما أتى به خيرا مما أوتي يعني لما في هذه الكلمة من الثناء على الله تعالى
صفحہ 54