Kararir - Issues, Rulings, and Innovations of Funerals
قراريط - مسائل وأحكام وبدع الجنائز
ناشر
الفالحين للطباعة والنشر
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
١٤٤٣ هـ - ٢٠٢١ م
پبلشر کا مقام
الرياض
اصناف
س ٩٢: هل يجوز تأخير دفن الميت في قبره بحجة إتيان جماعة يصلون عليه ولو لمدة أقل من عشر دقائق، إذا كان قد صلي عليه بالمسجد؟
الجواب: الإسراع في الجنازة هو السنة والأفضل ولا ينتظر أحد، والذين يأتون متأخرين يصلون عليه ولو بعد الدفن لأنه ثبت أن النبي ﷺ صلى على قبر المرأة التي كانت تقم المسجد (^١).
س: هل هناك علامات تبشر بالخير عند الوفاة؟ [*]
الجواب: تلفظه بالشهادتين عند الوفاة. وعرق الجبين عند الاحتضار، على القول، بمعنى قول النبي ﷺ: «الْمُؤْمِنُ يَمُوتُ بِعَرَقِ الْجَبِينِ» (^٢)، أن المؤمن يكابد من شدة النزع وسياق الموت ما يكفر الله به ما بقي من ذنوبه؛ ولذا جاء في الحديث أن النبي
قال: «إِنَّ الْعَبْد الصَّالِح لَيُعَالِج الْمَوْت وَسَكَرَاته» (^٣)، وروى ابن أبي الدنيا بسنده عن عائشة قالت: «حضرت موت أبي فأصابته غشية» (^٤)، قال
وهو في سياق الموت: «إِنَّ لِلْمَوْتِ سَكَرَاتٍ» (^٥)، فالمؤمن يموت وجبينه يقطر عرقًا من شدة النزع، ليمحص الله ذنوبه عند آخر مرحلة من مراحل الحياة، وأول منزلة من مراحل الآخرة. والله تعالى أعلم (^٦).
(^١) مجموع فتاوى ورسائل العثيمين (١٧/ ١٣٩). (^٢) أخرجه أحمد في مسنده ٣٨/ ٦٢، وابن ماجه في سننه ١/ ٤٦٧، والترمذي في سننه ٣/ ٣٠١، والنسائي في سننه ٤/ ٥، وابن حبان في صحيحه ٧/ ٢٨١. وصححه الألباني في المشكاة ١/ ٥٠٥. (^٣) أخرجه علاء الدين الهندي في كنز العمال ١٥/ ٥٦، والعراقي في المغني عن حمل الاسفار ١/ ١٨٤٢. (^٤) في كتابه المحتضرين ص ٥٢. (^٥) أخرجه البخاري في صحيحه ٦/ ١٣. (^٦) الجواب للشيخ: عبدالله بن ابراهيم القرعاوي. ينظر: منتديات إنما المؤمنون إخوة. [*] تعليق الشاملة: هذا السؤال لم يرد في المطبوع، وهو ثابت في الأصل الإلكتروني الوارد من المؤلف -حفظه الله-، وقد سبق شيء من ذلك ص ٢٥
1 / 93